cashbackoncompletion.com

November 8, 2021, 5:05 am
بيكو-للاجهزة-الكهربائية

ويقول مدير البرامج والعمليات في الهلال الأحمر الأردني ممدوح الحديد، إن الحركة الدولية للصليب والهلال الأحمر تعمل على إذكاء الوعي لدى الأفراد وتدريب المجتمعات المحلية على موضوع الإسعافات الأولية لتمكينهم من التعامل مع الحوادث التي قد تحصل وضمان استقرار وضع الحالة إلى حين وصول المسعفين المتخصصين. ويلفت إلى ان هذه التدريبات تهدف إلى تحقيق فكرة "مسعف في كل بيت"، انطلاقا من فكرة مسعف في كل حي، داعيا للابتعاد عن المفاهيم القديمة التي من الممكن أن تؤثر على سير الإجراءات الإسعافية كاستخدام الوصفات المنزلية بالتعامل مع بعض الإصابات، حيث تعمل الحركة جاهدة للتدليل على الممارسات الصحيحة أثناء أداء متطوعيها المنتشرين في محافظات المملكة كافة لواجبهم الإنساني. ويذكر الحديد بدور الحركة خلال أزمة فيروس كورونا الذي مكن الكثيرين من التعامل مع الحالات الطارئة أثناء فترات الحظر إلى حين وصول الطواقم الطبية، مشيرا إلى إمكانية تحميل تطبيق توعوي خاص بالحركة موجود عبر المتجر الافتراضي من أي هاتف نقال في أي من بلدان العالم تحت اسم (فيرست إيد)، متوفر باللغتين العربية والإنجليزية، حيث يدرج معلومات للتعامل مع الكثير من الحوادث، كضربات الشمس وحالات الاختناق وغيرها.

حالات تسمم جديدة في جرش وعجلون

  • اول فيصل نصر الدين
  • استعلام التأمينات برقم الهوية عبر موقع التأمينات الاجتماعية - الحدث السعودي
  • ما فوائد الموز الاخضر
  • التحويل من معلم الى اداري
  • فصيلة الدم a لمن تعطي
  • ازالة الكتابة من الصور online
  • مفردات اللغة الانجليزية
  • حالات تسمم جديدة في جرش وعجلون
  • بطولة العالم لكرة اليد 2017
  • الدفاع المدني قسم السلامة
  • كيفية تحديث كلمة مرور ايميل وزارة الصحة 1442 - ايوا مصر

وأشار إلى أنّ الحالات الجديدة جاءت بعد انقطاع ثلاثة أيام من الادخالات السابقة، ومن المحتمل أن تكون ناتجة عن الانتقال من شخص الى آخر داخل الأسرة الواحدة التي كان قد أُصيب منها في السابق فرد واحد على الأقل أو بين الأشخاص الذين يسكنون ضمن المجمع السكني الواحد. وبين أن عينات الغذاء التي أخذتها مؤسسة الغذاء والدواء جاءت سلبية. وأوضح أن جرثومة الشيغلا تُعد من الجراثيم الشديدة العدوى، وفئة الأطفال وكبار السن الأكثر احتمالية للإصابة بهذه الجرثومة، التي يتم الشفاء منها في الغالب بعد مرور ثلاثة ايام من الاصابة، ولا تحتاج عادةً للعلاج بالمضادات الحيوية الاّ في الحالات الشديدة والتي تستدعي الصورة السريرية ذلك. ولفت إلى أن هذه الجرثومة عادةً ما تنشط في فصل الخريف، وتنتقل للإنسان عن طريق الماء والغذاء حال وجودها فيهما، كما تنتقل من جسم لآخر عن طريق التلامس، وتُعد اجراءات السلامة وغسيل الأيدي والخضار والفواكه من أهم ركائز السيطرة على انتشار هذه العدوى بعد حدوث التسمم الأولي. من جهته، قال مدير مستشفى جرش الحكومي الدكتور صادق العتوم إن عدد حالات التسمم المسجلة في محافظة جرش امس السبت ارتفع الى 12، والاجمالي إلى 70.

وبين الدكتور شركس ان الفرق الميدانية عملت استقصاء وبائيا في بلدة الوهادنة ، حيث تم أخذ عينات من مصادر المياه المختلفة ومن المطاعم بالاضافة لاخذ عينات من الحالات دم وبراز للوقوف على سبب الاشتباه بالتسمم ، مبينا أن نتائج الفحوصات المخبرية تحتاج إلى وقت لظهور نتائجها. واستبعد الدكتور شركس أن يكون هناك ارتباط بين حالات جرش وحالات عجلون رغم ان الجميع يتزود من شبكات شركة مياه اليرموك غير أن الأمور تحت المراقبة والسيطرة. وكان محافظ عجلون الدكتور علي الجبور وعضو اللجنة الصحية النيابية النائب الدكتور فراس القضاة ورئيس لحنة التعليم والشباب النائب الدكتور بلال المومني ومدير الأمراض السارية الدكتور على الزيتاوي ومدير البيئة في وزارة الصحة قد تابعوا أوضاع الحالات التي راجعت قسم الطوارئ في المستشفى التي كانت تعاني من ارتفاع في درجات الحرارة واستفراغ وصداع. وبحسب مرافقين وأولياء أمور أن قسما من الحالات راجعت المركز الصحي في البلدة وتم تحويلهم للمستشفى وهناك قسم من المصابين حضروا من قبل الدفاع المدني. وبحسب مدير مستشفى الايمان الدكتور محمد خير فريحات فإن الحالات التي راجعت اعمارها تتراوح بين 6 - 13 عاما كانت تعاني من اسهال ومغص ومراجعة.

متخصصون: مسعف في كل بيت ضرورة تفرضها الحوادث الطارئة - المدينة نيوز

الدفاع المدني قسم السلامة

وقال إن المساءلة الطبية يجب فيها دراسة الواقع الطبي، فالمستشفيات الموجود صعب جداً أن تكون جميعها جاهزة لاستقبال جميع أنواع المرضى، كما وأن الكثافة البشرية مقسومة على عدد الأطباء في الشفت الواحد لا يؤخذ في الحسبان، حجم العمل الموجود في المستشفيات الكبيرة خاصة فترات المساء عالية، لأن مفهوم الطوارىء عند المواطنين هو أنه بإمكان أ شخص مراجعة هذا القسم رغم أنه وجد للحالات الطارئة فقط. وكشف الوهادنة أن الطبيب المسؤول عن مقابلة المريض الذي يراجع المستشفى لأول مرة هو الطبيب الأحدث وعليه مقابلة عدد محدود من المرضى، لكن كل مريض يقوم الطبيب الأحدث بمقابلته يجب مراجعته مع الطبيب الأعلى مستوى، بمعنى أن يكون هناك مرجعية لكل طبيب حديث يقابل المرضى للتأكد من أن الإجراء الذي تم اتخاذه سليم. وقال إن بعض المستشفيات تعاني من عدم وجود جلسة تُعقد في اليوم الثاني لمناقشة الحالات التي أدخلت أو تم التعامل معها وعلاجتها، للتأكد من أن الإجراءات التي اتخذت كانت صحيحة، مشيرا إلى أن خروج المريض من قسم الطوارىء لا يجوز من الطبيب الأحدث وعليه لابد من تأكيد عملية الخروج من الطبيب الأعلى مستوى. هلا اخبار

من جهته، يميز رئيس قسم الإسعاف في كلية الأمير حسين الملازم محمد جميل، بين الإسعافات الأولية والمتقدمة، مبينا أن الأولى اجراءات اسعافية بسيطة تهدف إلى إنقاذ الأرواح وتخفيف المضاعفات ويعتمد مقدم الخدمة الإسعافية في ذلك على الأدوات الموجودة في صندوق الإسعافات الأولية أو على أدوات مستنبطة من المحيط في حال عدم توفره، والسير وفق اجراءات علمية مدروسة لإيقاف حالات النزيف الوريدي، أو عمل التنفس الاصطناعي، وتنفيذ مساج القلب بشكل ميكانيكي، ومعرفة الوضعيات التي تسهم في انقاذ حالات الاختناق بالإضافة إلى الضغط على أماكن معينة في الجسم لإخراج ما يعلق في الجهاز التنفسي. ويضيف: تكمن أهمية هذه الاجراءات البسيطة في حال تمت بالكيفية الصحيحة بالحفاظ على حياة الأشخاص، أما بالنسبة للإسعافات المتقدمة فيقوم بها المسعف المتخصص المؤهل، الذي حصل على شهادة الدبلوم أو البكالوريوس في هذا الحقل، ما يؤهله استخدام المعدات الطبية في تقديم الرعاية الإسعافية اللازمة لمن يحتاجها، إلى جانب استخدام بعض الأدوية الضرورية، مشيرا إلى أن أماكن التجمعات ترفع من احتمالية وقوع الحوادث بمختلف انواعها. ولفت جميل إلى أن عامل الوقت هو الحاسم في تحديد نجاعة خدمة الرعاية الصحية المقدمة من المسعف إلى المريض من حيث مساهمتها في إنقاذ حياته أو تخفيف المضاعفات التي قد تنجم نتيجة الإصابة، من حيث توقيت الوصول وسرعة التعامل.

وفي السياق، يلفت المحامي الدكتور صخر خصاونة، إلى أن تعليمات القطاعات الخاضعة لأحكام نظام تشكيل لجان ومشرفي السلامة والصحة المهنية، تسري على أي مؤسسة يزيد عدد العمال فيها على 20 عاملا في قطاعات متعددة، ويتم تشكيل لجنة سلامة وصحة مهنية وفقا لأحكام قانون العمل الأردني والانظمة والتعليمات والقرارات الصادرة بموجبه، في كل مؤسسة يزيد عدد العاملين فيها عن 50. --(بترا)