وتوجه إلى القاضي فادي البيطار: "القاضي عدل الله، فإذا خان فقد خان الله، لذلك إن ما جرى ويجري هو في عنقك، ولن نقبل أن تجر البلد بأمه وأبيه للذبح، مقابل جائزة ترضية أميركية بخسة. والقضية عند رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ومجلس الوزراء ومجلس القضاء الأعلى، والبلد رهن الانتصار للبلد والدم المظلوم بعيدا من زواريب السياسة الضيقة. وما زال دم الشهداء المظلومين يفور بانتظار عدلكم". وتابع: "أقول للبعض أن يسمع ويعي جيدا: الرئيس بري مصلحة وطنية، تتلاقى عنده كل الأطراف، وتعرض عليه كل مشاكل البلد بهدف إيجاد الحلول وتدوير الزوايا، وليس مسموحا خسارة الرئيس بري، أو تحويله إلى طرف طائفي لأهداف سياسية أو انتخابية أو انتقامية. ومهما كان فإن الخلاف بالسياسة لا يجوز أن يتحول خلافا على البلد وشراكة الوطن وسلمه الأهلي، وتاريخ الأميركان والصهاينة تختصره قصة البقرة الحلوب أو الذبح". ختم قبلان: "في يوم ولادة الرحمة للعالمين، أناشد الجميع حماية هذا البلد، لأن النار إذا اشتعلت أحرقت، ولبنان اليوم غير الأمس، لبنان اليوم لن يكون بلدا مقسما أو ممزقا أو دويلات متاريس، والقدرة على حماية لبنان الشراكة والسلم الأهلي موجودة وفوق التصور، والعين على حماية طوائف لبنان، والشراكة الوطنية، من أية مغامرة مجنونة، لأن زمن لبنان الدويلات انتهى إلى غير رجعة إن شاء الله تعالى.
وقهرت أصعب الظروف البيئية لتوجد منها مصدر عيش، ما يفتح الآفاق للتفكير في منظومة الحياة ورؤيتها بشكل أكثر إيجابية، وهو من تصميم إماراتي جذب ملايين الزوار، ليصبح كل منهم صانع تغيير، عبر عرض ابتكارات يدعمها البرنامج لها أثر ملموس في حياة الناس في مختلف أنحاء العالم، ويمثل تجربة عمادها الإنسان. ويوجد عدد من الابتكارات منها ابتكار أتلي إيدلاند من النرويج، عن تقنية «ديزرت كنترول» الكفيلة بتحويل التربة الضعيفة إلى أرض زراعية عالية الخصوبة، تستهلك المياه بكميات أقل، ما يسهم في رفع مستوى الأمن الغذائي للسكان في مناطق مختلفة من العالم، وتوفير بيئة رائدة ومنظومة شاملة تلبي متطلبات تطوير القطاع الإبداعي فيها. تقنية حصاد المياه وفي زاوية أخرى من الجناح يوجد مشروع للدكتورة جميلة بركاش، من المغرب، حيث تعمل تقنية حصاد المياه من الضباب على توفير المياه لعدد كبير من الأسر في المناطق النائية والجافة في سلسلة جبال الأطلس، عبر شبكات تشبه الغيوم مدعومة بتقنية تحول الضباب إلى مياه. وتلقى العديد منهم الدعم، وتعكس تقديراً كبيراً من دولة الإمارات لأصحاب المواهب الإبداعية، والحرص على وجودهم على أرضها، وتوفير عوامل الاستقرار والدعم لهذه المواهب لخلق مناخ إبداعي مستدام يسهم في تشجيعهم.