في تعقيبها على قرار اللجنة الوزارية القاضي بادخال جهازيّ الشاباك والجيش في خطة "مكافحة العنف والجريمة" في المجتمع العربي، قالت النائبة عايدة توما-سليمان عايدة توما - سليمان ، تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما (الجبهة-المشتركة) ان " هذه الحكومة تستنسخ ذات العقلية الامنية التي تبنتها سابقاتها في نظرتها الاستعلائية للجماهير العربية على انها "طابور خامس" وانهم أعداء ". هذا وقالت توما-سليمان "يريدون ان يُدخلوا الشاباك والجيش الى بلداتنا من اوسع الابواب، واعطائهم شرعية وصبغة قانونية لعملهم بيننا، نحن مواطنو الدولة واهل البلاد، وبهذا ليس فقط انزلاق خطير وتمهيد الطريق نحو انتهاكات صارخة لحقوقنا، بل ايضًا تطبيع هذه الاجهزة التي تمارس ابشع الجرائم ضد ابناء شعبنا في الضفة وغزّة وضد شبابنا وشاباتنا في الاشهر الاخيرة. يريدون اعادتنا لأيام الحكم العسكري، عندما كان المواطن العربي بحاجة لتأشيرة دخول وخروج من بلدته، نرفض ان تكون خياراتنا اما الجريمة او حكم الشاباك. " واضافت "جهاز الشرطة ليس عاجزًا عن القيام بواجباته، والدليل على ذلك نجاحه بالقضاء على منظمات الاجرام في المدن اليهودية. الحقيقة هي ان جهاز الشرطة غير مَعني، وان يدّاه مكبلتان - باعتراف قادته- في اعقاب علاقات التعاون بين الشاباك ذاته ومنظمات الاجرام.
ونحن اوّل المعنيين في اجتثاث هذه الافة ورؤوسها. لكن من غير المقبول ان يتم استغلال جرح شعبنا النازف لإطباق قبضة هذه الاجهزة العدائية علينا. دولة تتعامل مع مواطنيها بذات الادوات التي تتعامل مع "الاخطار الخارجية" هي دولة ترى بمواطنيها اعداء وقنبلة موقوتة".